في اطار دعم البرنامج اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، وبعد إنجاز مراحل إنشاء المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأهداف إنسانية في لبنان، أقيم حفل كوكتيل بمناسبة إطلاق العمل التدريبي في هذه المدرسة في ثكنة سعيد الخطيب – حمانا برعاية العماد قائد الجيش ممثلاً بالعميد الركن زياد نصر رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام وحضور سعادة السفير الفرنسي في لبنان السيد Bruno Foucher على رأس وفد من السفارة الفرنسية والفريق Didier Brousse مدير التعاون الأمني والدفاع الفرنسي بالإضافة إلى حضور عدد من ضباط قيادة الجيش، وذلك بتاريخ 5/10/2017 تخلل الحفل ما يلي:
- كلمة للفريق Brousse الذي اعرب عن أهمية التعاون بين فرنسا ولبنان في مجال الاعمال المتعلقة بالالغام.
- كلمة حضرة العماد قائد الجيش ألقاها العميد الركن نصر الذي شكر فيها الجيش الفرنسي على الدعم التقني الذي قدمه إلى جانب الدعم المادي الذي قدمه الإتحاد الأوروبي والذي أثمر بافتتاح هذه المدرسة التي ستقوم بتأهيل الكوادر البشرية وتدريبها في إطار العمليات الإنسانية لنزع
الألغام. ثم قرأ كتاب شكر من قبل حضرة العماد قائد الجيش وسلّمه إلى السفير الفرنسي. وتمحورت كلمة العميد الركن زياد نصر حول ما يلي:
" اسمحوا لي بداية ان انقل لكم تحيات حضرة العماد قائد الجيش ومدى اعتزازه وتقديره للجهود التي ادت الى افتتاح المدرسة الاقليمية لنزع الالغام لاهداف انسانية، لما لها من اهمية على صعيد تعزيز القدرات البشرية التدريبية في هذا مجال .
والجدير بالذكر انه لا يوجد مؤسسة مماثلة في الشرق الاوسط تعود بالافادة على الدول العربية كافة، هذه المرحلة هي ثمرة جهود ثنائية قيمة بين الجيشين اللبناني والفرنسي "مديرية التعاون في الامن والدفاع".
خلال السنوات السابقة، واحهت المدرسة صعوبات جمّة في مراحل انشائها ولا سيما عملية تجهيز البنى التحتية ولكن اخيرا استطعنا وبالجهود القيمة للجيش اللبناني من تأمين الموارد اللازمة وبدعم وثيق من الجيش الفرنسي الذي شجعنا على المضي قدما" في هذا المشروع.
تؤمن هذه المدرسة حاجة التدريب في مجال العمليات الانسانية في منطقة الشرق الاوسط حيث العشرات من الدول العربية ابدت رغبتها في تدريب نقابين في المدرسة.
تتمتع هذه المدرسة بكفاءة عالية تمكنها من تخريج نخبة من المهارات لصالح العمليات الانسانية لنزع الالغام.
واخيرا"، اتقدم بالشكر والتقدير للمقدم جيروم موران لمساعدته البناءة لتنفيذ هذا المشروع كما ارحب بالمقدم برنارد طوماس، المنسق الجديد للمدرسة واتمنى له النجاح في مهامه المستقبلية ضمن المدرسة.
ونحن نعتز بالشراكه اللبنانيه الفرنسيه في مجال العمليات الانسانيه لنزع الالغام"
جرى بعدها تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين وقص الشريط، ثم حضور إيجاز حول أقسام وعمل المدرسة من قبل قائدها العقيد الركن جهاد البشعلاني تلاها جولة في أرجاء المدرسة وحضور حفل كوتيل.
في نهاية الحفل أعرب الجانب الفرنسي عن إرتياحيه إلى المراحل التي قطعتها المدرسة لغاية اليوم وإلى أهمية إطلاق العمل التدريبي فيها، بدوره جدّد العميد الركن نصر شكره إلى سعادة السفير وإلى كل من ساهم في إنشاء هذه المدرسة.
{gallery}A cocktail party was held in the occasion of launching the training works at the Regional School for humanitarian Demining in Lebanon{/gallery}