البريد الالكتروني: info@lebmac.org   FB    twitter  عربي  | English

×

ملاحظة

Simple Image Gallery Pro Notice: Joomla!'s /cache folder is not writable. Please correct this folder's permissions, clear your site's cache and retry.

المركز سفيراً للسلام لعام ٢٠١٥

تحتفل الأمم المتحدة سنوياً باليوم الدولي للسلام الذي يصادف في الواحد والعشرين من شهر أيلول من كل عام في جميع أنحاء العالم، وقد بدأ لبنان بالاحتفال بهذا اليوم منذ ثلاث سنوات حين أطلق السيد نبيل تابت فكرة الاحتفال بـِ "يوم السلام في لبنان" Journée pour la Paix du Liban) ) الذي يتم فيه الاعلان عن حامل لقب "سفير السلام" لمدة عام كامل. وقد حملت السيدة ليلى الصلح هذا اللقب عام ٢٠١٢، تلاها السيد مكسيم شعيا عام ٢٠١٣، والسيدة مي الخليل عام ٢٠١٤.

أمّا لقب سفير السلام لعام ٢٠١٥، فكان من نصيب المركز اللبناني للأعمال المتعلقة للألغام نظراً لعطاءاته المتواصلة في سبيل نشر السلام في لبنان وذلك عبر سعيه الدؤوب لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من خطر الألغام المتربّص بحياة المواطنين اللبنانيين، وعبر دعمه للقطاع السياحي في لبنان من خلال عمله على تنظيف الأماكن السياحية والمواقع الأثرية (محمية أرز تنورين، ووسط بيروت، وقلعة الشقيف، ومحيط مغارة جعيتا، الخ) في لبنان.

وفي هذا الاطار، نظّمت شركة “Bee Events & PR” لصاحبها السيد نبيل تابت سلسلة من النشاطات بالمناسبة بتمويل من عدّة جهات من بينها بنك لبنان والمهجر (BLOM BANK) على النحو الآتي:

- ٨ أيلول: تنظيم مؤتمر صحفي في فندق Le Gray تخلّله عرض فيلم وثائقي عن عمل المركز وتلاه حفل كوكتيل ومعرضاً لصور المركز؛

- ٥ تشرين الأول: إقامة حفل عشاء في 1ONE Biel تسلّم في خلاله المركز درعاً تكريمياً على عطاءاته المتواصلة في سبيل نشر السلام في لبنان.

فضلاً عن ذلك، أجريت مقابلات تلفزيونية مع عدد من ضباط المركز حول آثار الألغام على لبنان وحياة اللبنانيين والدور الذي يؤدّيه المركز في هذا الاطار وقد شارك في عدد منها السيد نبيل تابت وممثّل بنك لبنان والمهجر، ونُظّمت رقصة دبكة في بقعة أرض منظفة من الألغام في محمية أرز تنورين على ضوء موضوع هذا العام الذي يتمحور حول الموسيقى والرقص. إنّ هذا النشاط الفني الرمزيّ يجمع ما بين الفن والثقافة والسياحة مسلّطاً الضوء على مدى مساهمة المركز ودوره الفعّال في صناعة السلام في لبنان.

إنّ ترشيح المركز لنيل لقب سفير السلام لعام ٢٠١٥ ليس سوى بحافز أكبر له ولداعميه الوطنيين والعالميين للاستمرار في عملية تطهير الأراضي اللبنانية كافة من الألغام والقنابل العنقودية حتى ينعم لبنان وشعبه بالسلام وبراحة البال.

 

 {gallery}LMAC Nominated as the 2015 Peace Person{/gallery}