المؤتمر الدعم الدولي لزيادة مستوى الدعم للاعمال المتعلقه بالالغام في لبنان
بعنوان يدا" بيد للحد من الالغام، عقد المركز اللبناني للاعمال المتعلقه بالالغام مؤتمره السنوي لمجموعة الدعم الدولي للاعمال المتعلقه بالالغام وذلك بهدف وضع مشكلة الالغام على سلم اولويات المجتمع الدولي من خلال ضمان تأمين الاموال اللازمه للتخلص من الالغام والقنابل العنقوديه والذخائر غير المنفجره.
برعاية معالي وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف ممثلا بالعميد الركن محمد الحسن، وممثلا" أيضا قائد الجيش العماد جوزف عون، نظم المركز اللبناني للاعمال المتعلقه بالالغام وبالتعاون مع برنامج الامم المتحده الانمائي وبتمويل من الاتحاد الاوروبي اجتماعا" لاعضاء مجموعة الدعم الدولي للبنان في مجال العمليات الانسانيه لنزع الالغام والقنابل العنقوديه والذخائر غير المنفجره وذلك في 19 ايلول 2017 في فندق لانكسترالروشه بيروت، بحضور سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستنا لاسن، سفيرة النروج لين لاند، ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي فيليب لازاريني وممثلون عن سفراء الدول المانحة.
كما حضر أيضا ممثلون عن المنظمات الدولية و ممثلي سفراء عدد من الدول العربية والاجنية وممثلو إتحاد بلديات وأعضاء اللجنتين الوطنيتين للتوعيه من مخاطر الالغام ومساعدة الضحايا.
تضمن الاجتماع القاء عدد من الكلمات وابرزها كلمة رئيس المركز اللبناني للاعمال المتعلقه بالالغام العميد الركن زياد نصر الذي اوضح فيها ما يلي : "نلتقي مجددا، لإطلاع المجتمع الدولي كما الجهات الرسمية والمؤسسات الخاصة المحلية، على تطور برنامجنا الوطني، كذلك لإظهار التطلعات، التحديات والصعوبات التي واجهناها، والسبل الواجب سلوكها لتحقيق الهدف وهو لبنان خال من تأثير الألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة.منذ عام 1975 وحتى يومنا هذا، مازال لبنان يعاني من تداعيات الحروب والإعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وصولا الى إرهاب أسود اللون يهدد أمن العالم أجمع، ولكن لبنان كما تعرفون كالطائر الفينيق ينفض جناحيه من الرماد ليرفرف من جديد، كل تلك الحروب والأحداث خلفت دمارا للبشر كما للحجر وما زلنا حتى يومنا هذا ننقذ أرواحا دون تمييز بين عرق ولون بإدارتنا للبرنامج الوطني للأعمال المتعلقة بالالغام وفقا لسياستنا الوطنية.إن الحرب السورية الدائرة حاليا، جعلت من لبنان مقصدا للنازحين حتى أصبح عددهم يقارب المليون ونصف تقريبا وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة بعضهم اتخذ لنفسه مخيمات عشوائية مسكنا له، تتواجد بمعظمها بالقرب من حقول ألغام وأراض ملوثة بقنابل عنقودية وذخائر غير منفجرة، ترتب على ذلك أعباء اقتصادية واجتماعية جمة، الامر الذي زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، شعورا منا بأهمية الانسان، ولا بد هنا أن أذكر بأن من بين أربعة عشر ضحية لهذا العام ستة أشخاص سوريين". أضاف: "بعد عرض موجز للمشكلة، وبتوجيه من حضرة العماد قائد الجيش، عملنا على ما يلي:
- أولا: إقامة أول مدرسة إقليمية لنزع الألغام لأهداف انسانية في ثكنة حمانا وتجهيزها بما هو ضروري لافتتاح الدورة التدريبية الأولى في الثاني من الشهر المقبل وهي مركزا لنشاطات برنامج التعاون العربي الإقليمي.
- ثانيا: انجزنا حتى الآن تطهير حوالي 70% من المساحة الإجمالية.
- ثالثا: إطلاق برامج للتوعية على مخاطر الألغام من خلال اللجنة الوطنية، تتضمن نشاطات وحلقات تثقيفية ومنتديات توزعت على الأراضي اللبنانية، طالت أطياف المجتمع كافة دون تمييز بين مواطن ونازح.
- رابعا: خلق فرص عمل وتقديم هبات متواضعة للضحايا ضمن عمل اللجنة الوطنية، فكان تقديم المساعدة لكل ذي حاجة، معتمدين معايير دولية في الخدمات الطبية والنفسية والتأهيلية، ولا تقتصر هذه المساعدات على الضحايا أنفسهم فقط، بل تشمل عائلاتهم أيضا، وخصوصا الأطفال والنساء منهم، لذلك تم تخصيص جزء من التمويل الممنوح لمساعدة الضحايا وتعويضهم.
- خامسا: لقد حرصنا على تطبيق القانون رقم 220/2000 الذي يعنى بحقوق ذوي الحاجات الخاصة وإشراكهم في القرارات المتصلة، من خطط وبرامج عمل، تطال عنصر الشباب في المجتمع".
وأكد أن "الأحداث الأخيرة التي طالت الحدود الشمالية الشرقية في الحرب على المنظمات الإرهابية، شكلت تحديا جديدا لنا، فقد تم تحرير الأرض من الإرهابيين ويبقي تحريرها من الالغام، تحضيرا لعودة أهلها إليها وتثبيتهم في أرضهم، والجدير بالذكر هنا أنه في الأسبوع الأول من الشهر الحالي انفجر لغم أرضي بمواطنين أي بعد انهاء المعركة بأيام، فكان لا بد هنا من إطلاق حملة توعية فورا، وورش عمل للبدء بمسح الأراضي الملوثة، تحضيرا لتنظيفها وابعاد الخطرعن أهلها كما نتطلع الى:
- أولا: تنظيف الخط الازرق جنوب لبنان الذي بدأنا به بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
- ثانيا: زيادة عدد الفرق العاملة حاليا في نزع الألغام وعددها 36 فريقا، علما أن العدد الاساس وفقا لإستراتجيتنا هو 80 فريقا.
- ثالثا: تعديل المعايير الوطنية بما يتناسب مع الدولية منها واستقدام معدات، وابتكار طرق حديثة متطورة من شاءنها الاسراع في عمليات التنظيف.
- رابعا: التواصل مع المؤسسات الإعلامية بهدف تسليط الضوء على برنامجنا الوطني وحث المجتمع على دعمه".
وقال: "بناء على ما تقدم نواجه تحديات جدية وصعوبات تعيق وتيرة تقدمنا وقد أعلنا في الإجتماع السابع للدول الأطراف لإتفاقية الذخائر العنقودية الذي انعقد في جنيف بداية الشهر الحالي عن صعوبة الإيفاء بإلتزاماتنا في الوقت المحدد لها، لكننا قادرون وعازمون على تجاوزها في حال:
- أولا: زيادة تقديمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
- ثانيا: تعويض النقص في الموارد البشرية ضمن الفرق العاملة في مجال نزع الألغام.
- ثالثا: مكننة عمليات نزع الألغام وتأمين تجهيزات مسح متطورة لتخفيف الإصابات.
- رابعا: تأمين موارد مالية إضافية لتلبية حاجة النازحين السوريين من توعية ورعاية صحية واجتماعية، وتعويض النقص الحاد في التقديمات لضحايا الألغام والقنابل العنقودية.
- خامسا: تجهيز المدرسة الإقليمية بما يلزم لتفعيل عملها.
وأخيرا وليس آخرا، اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر باسم الشعب اللبناني وباسم قيادة الجيش لكل من ساهم في تمويل برنامجنا منذ العام 1998 تاريخ انشاء المركز وحتى يومنا هذا، ونعدكم أننا ماضون قدما، محافظين دائما على الشفافية، والإحتراف، آملين منكم الرعاية الدائمة في سبيل تحقيق هدفنا بجعل لبنان خاليا من الالغام ومخاطرها والحفاظ على سلامة أهلنا كما الآمنين في بلادنا.
القى ممثل برنامج الامم المتحده الانمائي في لبنان السيد فيليب لازريني كلمة ابدى فيها اعجابه بانجازات المركز اللبناني للاعمال المتعلقه بالالغام وسعيه المستمر لتحقيق حلم كل مواطن على الاراضي اللبنانيه نحو وطن خال من الالغام والقنابل العنقوديه. وأشاد لازاريني في كلمته "باحتراف عمل المركز اللبناني ليس فقط على صعيد لبنان بل على صعيد الدول العربية"، مبديا اعتزازه بوجوده في هذا الاجتماع، وقال: "سنكمل شراكتنا مع المركز اللبناني ونتطلع الى وصول لبنان الى بلد خال من الالغام"، لافتا الى وجود أراض لبنانية "لا تزال تعاني تلوث الالغام".
كما اعربت سفيرة الاتحاد الاوروبي السيده كرستينا لاسن من جهتها استمرار دعم الاتحاد الاوروبي للمركز، وشجعت الدول على ضرورة دعم لبنان، مشيرة الى ان "المركز اللبناني يتصدر اقليميا عبر البرنامج الإقليمي العربي للاعمال المتعلقة بالالغام".
تخلل الاجتماع شريط مسجل تعرض فيه وقائع مشكلة الالغام في لبنان ودور المركز اللبناني للاعمال المتعلقه بالالغام والمنظمات غير الحكوميه العامله في مجال نزع الالغام تحت اشرافه في معالجتها ووشريط اخر تعرض فيه وقائع اساسيه ومؤشرات للاعمال الانسانية المتعلقه بازالة الالغام.
وبعد كلمات الافتتاح انعقدت الجلسات الحوارية، فأشار رئيس قسم العمليات في المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالألغام العقيد الركن بيار بو مارون مفتتحا" الجلسه الحواريه الاولى الى أن "لبنان يحتاج الى 66 فريق عمل في العام لتنظيف الاراضي الملوثة".ونوه بالدعم المالي الذي تقدمه الجهات المانحة لمساعدة لبنان ليتخلص من أكبر مشكلة يعاينها، وتطال الافراد في ارواحهم وممتلكاتهم، وهي مشكلة القنابل العنقودية والالغام.
وكما وشددت رئيسة قسم الاعلام والتوعية في المركز العقيد ماري عبد المسيح على اهمية التوعية على الالغام.وأكدت أن "المركز اللبناني، منذ تأسيسه عام 1998، يولي موضوع التوعية اهمية كبيرة ويكثف حملاته التي زادت كثيرا في ضل غياب التمويل اللازم لعمليات تنظيف الالغام، وبرنامج التوعية يستهدف كل أفراد المجتمع دون استثناء، فضلا عن تنظيم دورات واعادة دمج المصابين في المجمع". ولفتت الى ان "المركز اليوم يعاني نقصا في التمويل" مستطردة الى قصه حقيقه انطبعت في ذهنها عن حكاية طفل في العاشره من عمره، حضر احدى جلسات التوعيه في البقاع الغربي وتمكن من منع جدته من دخول حقل الغام بعد تلاوته لها القاعده الذهبيه"لا تقترب، لا تلمس، بلغ فورا". شكرت العقيد في كلمتها الجهات المانحه كاليونيسف والاتحاد الاوروربي ومارشال لغاسي وصندوق الدعم الدولي على دعم المركز في رفع مستوى التوعيه ومساعدة الضحايا كما اشارت الى ان كل الدعم الذي قدم حتى الساعه عاد بالنتائج الايجابية على المركز ولكنه جزء صغير مما يحتاجه المركز للوصول الى اهدافه الاستراتيجيه. كما اكدت العقيد ان التوعيه مرتبطه بشكل كبير بتنوع مواد التوعيه التي يتم توزيعها خلال الحملات وانتاج عدد من مواد التوعيه المتنوعه تتماشى مع التكنولوجيا الحديثه مرتبط بشكل اساسي بتوافر التمويل الكاف. اختتمت العقيد كلمتها بتأكيدها ان يدا" بيد نستطيع التغلب على مشكلة الالغام، رفع مستوى التوعيه، مساعدة عدد اكبر من الضحايا والوصول لحياة افضل.
وتحدث باسم المجموعة الاستشاريه للالغام ديفيد ويلي ممثلا" الجمعيات العامله في لبنان، فنوه بمساهمات الجهات المانحة من اجل العمل على نزع الالغام، لافتا الى انه جرى تنظيف 70 بالمئة من الاراضي اللبنانية من الذخائر العنقودية بدعم من اليابان والنروج والولايات المتحدة. وتحدث عن تنفيذ أنشطة على الخطوط التي فيها نازحون لتنظيفها من الالغام، مؤكدا أن "المواطنين يحتاجون الى هذا النوع من الاعمال، وخصوصا المزارعين الذين يتوجهون الى حقولهم". وأكد انه "تم تحقيق الكثير من الانشطة التي سوف تستكمل وسيتم استخدام تقنيات جديدة".
بدورها ذكرت سفيرة النروج السيده لينا لاند بأن يوم الاثنين 18 ايلول كانت الذكرى العشرين لاتفاقية اوسلو المتعلقة بخطر الالغام ضد الافراد، مؤكدة أهمية هذه الاتفاقية. ودعت لبنان الى توقيعها، منوهة "بالدور الريادي الذي يلعبه لبنان في موضوع نزع القنابل العنقودية، وقد حقق إنجازات إيجابية للغاية وما زال موضوع الالغام ".
كما نوهت بالمركز اللبناني للاعمال المتعلقه بالالغام برئاسة العميد الركن نصر وفريقه، داعية الى اعتماد تقنيات جديدة ومسح جديد لاستهداف المناطق المؤكد تلويثها، وتحديد المهل الزمنية اللازمة. وشددت على ضرورة تدعيم العمليات التي يقوم بها كل من المركز اللبناني والحكومة اللبنانية.
أما رئيس بلدية الطيره السيد علي شعيتو ممثلا" رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل، تحدث عن القرى المحيطة ببلدة بنت جبيل وانعكاس نزع الالغام عنها، وقال: "عندما نتحدث عن الالغام فإننا نتحدث عن منطقة محتلة بطريقة غير مباشرة، بما ينعكس سلبا على حركة المواطن منذ السبعينات حتى حرب تموز 2006".
وفي الجلسة الثانية توالى على الكلام ممثل السفارة الاميركية ادوارد وايت، المديرة العامه لمصرف بلوم بنك السيده جوسلين شهوان،الدكتورة حبوبه عون منسقه الاعمال المتعلقه بالالغام لدى جامعة البلمند، العقيد الركن جهاد بشعلاني قائد المدرسه الاقليميه لنزع الالغام لاهداف انسانيه.
ألقى نائب رئيس البعثة في السفارة الاميركية إدوارد وايت كلمة قال فيها: " باسم الولايات المتحدة، نشعر بالفخر لكوننا احد المساهمين الرئيسيين في عمليات إزالة الالغام في لبنان. لقد اثبتت جهودكم نجاحها وسوف نستمر بالوقوف إلى جانب لبنان في هدفه المتمثل في التحرر من الألغام الارضية والمتفجرات من النزاعات الماضية.لقد ساهمت وزارة الخارجية الأميركية بحوالي 4.5 مليون دولار لإزالة الألغام الأرضية في لبنان خلال العام 2016. يسعدني ان اشدد على أن الولايات المتحدة استثمرت منذ عام 1993، أكثر من 60 مليون دولار في سبيل إزالة المتفجرات من مخلفات الحرب ومساعدة الضحايا في لبنان .خلال النصف الأول من العام 2017، تم تنظيف أكثر من 239 ألف متر مربع من الأراضي الملوثة بالالغام بواسطة الأنشطة الممولة من الولايات المتحدة في لبنان، بالاضافة الى إزالة 738 لغما أرضيا، وبقايا ذخائر غير منفجرة. وبالإضافة إلى كل ذلك، سهل التمويل الأميركي، أيضا، توفير التوعية حول مخاطر الألغام ل664 شخصا، وتقديم العلاج الطبي والتدريب المهني والمنح التي أمنت الدخل لسبعين ضحية من ضحايا الألغام الأرضية".
وختم: "أود ان اقول ان الدعم الأميركي للبنان - سواء أكان تنمويا أو اقتصاديا أو عسكريا أو العمل على إزالة الالغام - يقوم على اهتمامنا المشترك بضمان استقرار لبنان وازدهاره. ولبنان خال من الالغام هو جزء من هذا الهدف. نيابة عن الشعب الأميركي، يسرني أن أظهر، مرة أخرى التزامنا دعم لبنان، وأن أحث الحكومات والجهات المانحة الأخرى على مواصلة القيام بالشيء عينه".
وكما اشار العقيد الركن جهاد بشعلاني الى اهمية المدرسه الاقليميه لنزع الالغام لاهداف انسانيه حيث اكد ان البرنامج اللبناني لمكافحة الألغام خلال السنوات الماضية لاقى نجاحا بارزا وملحوظا في ادارة برامج مكافحة الالغام والقيام بدور الحاضنة المحليه لجميع الخبرات الناطقه باللغه العربيه، مما أدى إلى تعزيز دور لبنان في تنفيذ استراتيجيات الأعمال المتعلقة بالألغام. وفي هذا السياق، ولد مفهوم المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأغراض انسانية في لبنان، وذلك بناء" على الرغبة في تكرار التجربة الناجحه لمركز التدريب على الأعمال المتعلقة بالألغام في غرب أفريقيا في جمهورية بنن، وبدعم من الحكومة الفرنسيه.
تم ترميم المدرسه وتجهيزها بشكل جزئي حتى الان حيث يعمل المركز بشكل حثيث على تجهيزها كليا للبدء باطلاق دوراتها التدريبيه في مجال العمليات الانسانيه لنزع الالغام. كما ستتولى المدرسه اعطاء عدة دورات في مجال التوعيه ومساعدة ضحايا الالغام.
اشار العقيد الركن بشعلاني الى ان المدرسه تحتاج الى تمويل مؤكد لضمان اطلاق دورات تدريبيه في المستقبل.
وتحدثت الدكتوره حبوبة عون من جامعة البلمند عن اهداف التنمية المستدامة وارتباطها بالاعمال المتعلقة الالغام. حيث اكدت ان النهوض نحو اهداف تنمويه تتماشى مع خطط التنميه المستدامه تتطلب توحيد الجهود بين مختلف الوزارات اللبنانيه للوصول الى مجتمع افضل. على سبيل المثال لا الحصر ان احدى اهداف التنميه المستدامه كضمان الحق في التعليم وضمان الحق في العيش في بيئة سليمه يتطلب تعاون كثيف بين وازاة التربيه والتعليم العالي ووزارة البيئه لبلوغ هذه الاهداف الساميه. كما واكدت الدكتوره ان تنظيف لبنان من الالغام والقنابل العنقوديه يتطلب وضع خطط من شأنها استدامة عمليات التنظيف ونشر الوعي الى الاجيال القادمه.
كذلك تحدثت السيده جوسلين شهوان المدير العام لمصرف بلوم بنك عن الشراكة مع المركز اللبناني ومصرف "بلوم بنك" عبر بطاقة "عطاء" واكدت على ان المصرف يعتبر نفسه كجزء من فريق المركز اللبناني للاعمال المتعلقه بالالغام وليس مجرد ممول. حيث اشارت الى ان المصرف قام بدعم المركز كجزء من المسؤوليه الاجتماعيه للمصرف تجاه الشركات والمؤسسات العامله لاغراض انسانيه. كما ساهم من خلال تعاونه مع المركز في تنظيف اراض عديده في حدث الجبه وسوق الغرب وغيرها. اختتمت السيده شهوان كلمتها بدعوة كافة المصارف والشركات الخاصه الى ان تحذو حذو بلوم بنك وتسرع الى تمويل عمليات نزع الالغام لنصل سوية" الى وطن خال من الالغام والقنابل العنقوديه.
{gallery}2017 ISG Meeting{/gallery}