تمكين المجتمعات المتضرّرة من إدارة أخطار الألغام بشكل أفضل يتحقّق هذا الهدف عبر نشر التوعية من مخاطر الألغام في جميع أنحاء البلاد من خلال استخدام موادّ ومناهج هادفة وملائمة تمكّن المجتمعات من إدراك كيفيّة التعامل مع المخاطر الناجمة عن الألغام بطريقة أفضل.
تمكين المجتمعات المتضرّرة من إدارة أخطار الألغام بشكل أفضل
يتحقّق هذا الهدف عبر نشر التوعية من مخاطر الألغام في جميع أنحاء البلاد من خلال استخدام موادّ ومناهج هادفة وملائمة تمكّن المجتمعات من إدراك كيفيّة التعامل مع المخاطر الناجمة عن الألغام بطريقة أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل فريق الإستجابة السريعة ٢٤ ساعة في اليوم على مدار السنة ويستجيب في الحال لطلبات المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
ضمان التطبيق الكامل لحقوق ضحايا الألغام
يُعتبر توفير الدعم لضحايا الألغام ومخلّفات الحروب مكوّنًا أساسيًا من مكوّنات الأعمال المتعلقة بالألغام. وفي هذا السياق، يهدف المركز اللبناني للأعمال المتعلّقة بالألغام إلى تأمين الدعم الطبي والإجتماعي والنفسي والإقتصادي لجميع الضحايا باعتباره جزءًا من إنجاز كامل حقوقهم القانونيّة وإعادة دمجهم في المجتمع.
مساهمة عملية مكافحة الألغام على المستويين الإجتماعي والإقتصادي من خلال تحرير الأراضي
بالإضافة إلى التهديد الذي تشكّله الألغام ومخلّفات الحروب على حياة الإنسان، تمثّل هذه الأخيرة عائقًا خطيرًا للتنمية المستدامة. ولهذه الغاية، يسعى المركز اللبناني للأعمال المتعلّقة بالألغام إلى تنظيف الأراضي المزروعة بالألغام وإعادتها إلى أصحابها لاستخدامها على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي.
الإلتزام بإتفاقيّة حظر القنابل العنقودية وغيرها من الصكوك الدوليّة ذات الصلة وترويجها
مازال لبنان يروّج محليًا ودوليًا إتّفاقيّة حظر القنابل العنقوديّة وذلك منذ ترأّسه إجتماع الدول الأعضاء الثاني الذي عُقد في بيروت في أيلول ٢٠١١.
خطط مستقبليّة
يرمي المركز اللبناني للأعمال المتعلّقة بالألغام وبدعم من الجيش الفرنسي، إلى تأسيس مدرسة للتدريب على العمليات الإنسانية لنزع الألغام، تُعطى فيها الدروس باللغة العربية ويضع فيها المركز الخبرة التي اكتسبها في خلال السنوات المنصرمة ويشارك من خلالها في تزويد الدول المتضرّرة من الألغام بتجاربه الواسعة في هذا المجال وفقًا لموجبات إتفاقية حظر القنابل العنقودية.